كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
¬__________
= وقال البزار: "لا نعلم أحداً أسنده إلا حنظلة، عن طاووس، ولا نعلم رواه إلا الثوري.
وقال الفريابي: عن الثوري، عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عمر. وحنظلة ثقة.
واختلفوا على الثوري فقال أبو أحمد: عن الثوري، عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، ولم يروه غير الثوري وحنظلة صالح الحديث".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 78 باب: في الكيل والوزن، وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
وقال البيهقي: "قال سليمان: هكذا رواه أبو أحمد فقال: عن ابن عباس، فخالف أبا نعيم في لفظ الحديث. والصواب ما رواه أبو نعيم بالإسناد واللفظ".
وأخرجه أبو داود في البيوع (3340) باب: المكيال مكيال المدينة، والنسائي في البيوع 7/ 284 باب: الرجحان في الوزن، والطبراني في الكبير12/ 393 برقم (3449)، والبيهقي في البيوع 6/ 31 وابن الأعرابي في معجمه الورقة (335) من مصورتنا، وأبو نعيم في الحلية 4/ 20، من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين،
وأخرجه النسائي 7/ 284 من طريق إسحاق بن إبراهيم الملائي.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 8/ 69 برقم (2063) من طريق أبي المنذر إسماعيل بن عمر، جميعهم حدثنا سفيان، عن حنظلة بن أبى سفيان، عن طاووس، عن ابن عمر .. بمثل حديثنا.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 99 من طريق يونس بن عبد الملك بن مروان الرقي، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، بالإسناد السابق والمتن أيضاً.
وقال أبو داود بعد تخريجه حديث ابن عمر بلفظ حديثنا كما قدمنا: "وكذا رواه الفريابي، وأبو أحمد عن سفيان، وافقهما في المتن، وقال أبو أحمد: (عن ابن عباس) مكان (ابن عمر).
ورواه الوليد بن مسلم، عن حنظلة قال: وزن المدينة، ومكيال مكة". وفي هذا الكلام الرد على رواية البزار، ورواية البيهقي المقلوبة.
وقال أبو نعيم في الحلية: "غريب من حديث طاووس وحنظلة، ولا أعلم رواه عنه متصلاً إلا الثوري". =

الصفحة 436