كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

23 - باب بيع العرايا
1122 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عمه واسع بن حبان،
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أذِنَ لِلْعَرَايَا أنْ يَبِيعُوهَا بِخَرْصِهَا يَقُولُ: "الْوَسْقَ (¬1) وَالْوَسْقَيْنِ وَالثَّلاَثَةَ وَاْلأرْبَعَةَ" (¬2).
¬__________
= أحد من العلماء".
وانظر الحديث (1777، 2057، 2205، 2835) في مسند أبي يعلى، والحديث (322) في معجم شيوخه. وجامع الأصول 10/ 195، وشرح معاني الآثار 4/ 129 - 132، وفتح الباري 4/ 459.
والناضح مفرد نواضح، وهي الإبل التي يستسقى عليها الماء. وسمي ناضحاً لأنه ينضح العطش أي: يبله. ثم استعمل الناضح في كل بعير وإن لم يحمل الماء. انظر المصباح المنير.
وفي اللسان، وتاج العروس: "الناضح، البعير أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء، والأنثى بالهاء: ناضحة".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 438: "النون، والضاد، والحاء أصل يدل على شيء يندى وماء يرش، فالنضح. رش الماء ... ".
(¬1) الوسق -بفتح الواو، وسكون السين المهملة، في آخره قاف-: يساوي ستين صاعاً، والصاع يساوي تقريباً اثنين ونصف كيلو غراماً.
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 235 برقم (4987).
وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى 3/ 317 برقم (1781). ونضيف أن الحاكم أخرجه في مستدركه 1/ 417 شاهداً من طريقين عن سهل بن بكار، حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وانظر نيل الأوطار 5/ 309 - 313. =

الصفحة 460