كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

13 - باب فى المطبون
728 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، والحوضي قالا: حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد، قال: سمعت عبد الله بن يسار.
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَد، وَخَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أنَّهُمَا بَلَغَهُمَا: أنَ رَجُلا مَاتَ بِبَطَنٍ، فَقَالَ أحَدُهُمَا: ألَمْ يَبْلُغْكَ أنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ؟ ".
قَالَ الآخَرُ: صَدَقْتَ. وَفِي رِوَايَةٍ (¬1): بَلَى (¬2).
¬__________
= وأخرجه أحمد 4/ 195 - 196، والطبراني في الكبير 7/ 305 برقم (7209) من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فخطبنا عمرو بن العاص ...
وهذا إسناد حسن، شهر بن حوشب فصلنا القول فيه عند الحديث (6375) في مسند أبي يعلى .. وانظر جامع الأصول 7/ 580.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 312 باب: في الطاعون وما تحصل به الشهادة، وقال: "رواه أحمد ... وروى الطبراني في الكبير بعضه، وأسانيد أحمد حسان صحاح".
ويشهد لبعضه حديث عائشة عند البخاري في الطب (5734) باب: أجر الصابر
على الطاعون، وحديث أَنس بن مالك، انظر جامع الأصول 7/ 581 - 582.
(¬1) في الإِحسان "وقال الحوضي: بلى".
(¬2) إسناده صحيح، أبو الوليد هو الطيالسي، والحوضي هو حفص بن عمر بن الحارث ابن سخبرة. والحديث في الإحسان 4/ 257 برقم (2922).
وأخرجه الطيالسى 1/ 170 برقم (814) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 4/ 189 برقم (4101) من طريق أبي خليفة الفضل
ابن الحباب، حدثنا حفص بن عمر الحوضي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 4/ 262 من طريق محمد بن جعفر، وبهز،
وأخرجه أحمد 5/ 292 من طريق حجاج.
وأخرجه النسائي في الجنائز 4/ 98 باب: من قتله بطنه، من طريق محمد بن =

الصفحة 5