كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذَا دَخَلَ الْمَيِّت الْقَبْرَ مُثِّلَتْ الشَّمْشُ عِنْد غرُوبِهَا، فَيَقُول: دَعُونِي أصَلِّي" (¬1).
¬__________
= فأعطاه أبو دلف ثمنها وطلب إليه أن لا يعود إليه بمثلها لأن لكل قرية أختاً حتى ما لا نهاية ...
وانظر الأنساب 1/ 120، ومراصد الإطلاع 1/ 18، ومعجم البلدان 1/ 76 - 78.
(¬1) إسناده حسن من أجل أبي بكر بن عياش، فإن فيه كلاماً لا ينزل بحديثه عن مرتبة الحسن.
وأبو سفيان طلحة بن نافع، قال أبو حاتم في "المراسيل" ص "100": "لم يسمع أبو سفيان من أيوب شيئاً، فأما جابر فإن شعبة يقول: لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث".
وقال أبوزرعة: "طلحة بن نافع، عن عمر مرسل، وهو عن جابر أصح".
وقال البخاري: "كان يزيد أبو خالد الدالانى يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث، وما يدريه؟ أو لا يرضى أن ينجو رأساً برأس حتى يقول مثل هذا؟ ".
وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص (100) بإسناده "عن شعبة يقول: حديث
أبي سفيان، عن جابر إنما هو صحيفة". وقال سفيان بن عيينة مثل هذا.
وقال البخاري في التاريخ 4/ 346: "حدثنا مسدد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: جاورت جابراً ستة أشهر بمكة ".
وقال أيضاً: "قال علي: سمعت عبد الرحمن، قال لي هشيم عن أبي العلاء أيوب
قال أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سليمان اليشكري يكتب- يعني: عن جابر".
وقال ابن عدي في كامله 4/ 1432: "وطلحة بن نافع أبو سفيان صاحب جابر، وقد روى عن جابر أحاديث صالحة، رواها الأعمش عنه، ورواها عن الأعمش الثقات، وهو لا بأس به. وقد روى عن أبي سفيان هذا غير الأعمش بأحاديث مستقيمة".
وقال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص (103): "فمن المدلسين من دلس
عن الثقات الذين هم في الثقة مثل المحدث،- أو فوقه، أو دوف، إلا أنهم لم
يخرجوا من عداد الذين تقبل أخيارهم. فمنهم من التابعين طلحة بن نافع،
وقتادة بن دعامة، وغيرهما"، وانظر "جامع التحصيل" ص (245 - 246).
والحديث في الإحسان 5/ 47 برقم (3106). =

الصفحة 54