كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

34 - باب الراحة في القبر وعذابه
782 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا السمح حدثه عن ابن حُجَيْرة.
عَنْ أبِي هرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِن الْمُؤْمِنَ في قَبْرِهِ لَفِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ، فيَرْحُبُ لَه قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعاً وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. أتَدْرُونَ فِيما أنْزِلَتْ هذِه ِالآيَةُ {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا، وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 256]؟ قَالَ: أتَدْرُونَ مَاْ الْمَعِيشَةُ الضنكُ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ: "عَذَابُ الْكَافِرِ فِي قَبْرِه ِ، وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إنَّهُ يُسَلَّط عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّيناً. أتَدْرُونَ مَا التِنِّينُ؟ سبْعُونَ حَيَّةً، لِكُلِّ
¬__________
= وأخرجه الطبري في التفسير13/ 215، والحاكم 1/ 380 - 381 من طريق حماد ابن سلمة،
وأخرجه عبد الرزاق 3/ 567 - 569 برقم (6753)،
وأخرجه الطبري في التفسير 13/ 215 - 216 وابن أبي شيبة 3/ 3830 - 384 باب: في نفس المؤمن كيف تخرج ... من طريق يزيد،
وأخرجه البيهقي في إثبات عذاب القبر برقم (79) و (154) من طريقين عن عبد الوهاب بن عطاء،
وأخرجه الحاكم 1/ 379 من طريق سعيد بن عامر، جميعهم حدثنا محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 52 باب: السؤال في القبر. وبنال: "رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن". وقد تحرفت "الضنك" في (س) إلى "الضنكة".
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 80 إلى ابن أبي شيبة، وهناد في الزهد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن حبان، والطبراني في الأوسط، والحاكم، وابن مردويه، والبيهقي.

الصفحة 59