كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

أُوعِبَ (¬1) جَدْعُهُ الدِّيةُ، وَفِي اللِّسَانِ الدِّيةُ، وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيةُ، وَفِي الْبَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ، وَفِي الَّذكَرِ الدِّيةُ، وَفِي الصُّلْب الدِّيةُ، وَفِي الْعَيْنَيْنِ الدِّيَةُ، وَفِي الرِّجْلِ الوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ، وَفِي المَأمُومَةِ (¬2) ثُلُث الدِّيَةِ، وَفِي الْجَائِفَةِ (¬3) ثُلُثُ الدِّيَهِ، وَفِي الْمُنَقِّلَةِ (¬4) خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإبِلِ، وَفِي كُل إصْبَعٍ مِنَ الأَصَابِعِ مِنَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبِلِ، وَفِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإبِلِ، وَفِي الْمُوَضِّحَةِ (¬5) خَمسٌ مِنَ الإبِلِ. وَإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بِالْمَرْأةِ، وَعَلَى أهْلِ الذَّهَبِ ألْفُ دِيَنارٍ" (¬6).
¬__________
(¬1) أوعب: قطع جميعه. والإيعاب والاستيعاب: الاستئصال والاستقصاء في كل شيء.
(¬2) المأمومة والآمة: وهما الشجة التي بلغت أم الرأس. وأم الرأس هي الجلدة التي تجمع الدماغ. يقال: رجل أميم ومأموم.
(¬3) الجائفة: هي الطعنة التي تنفذ إلى الجوف. يقال: جُفْتُه، إذا أصبت جوفه. والمراد بالجوف ها هنا كل ما له قوة مُحيلة كالبطن والدماغ. قاله ابن الأثير.
(¬4) المنقلة: هي التي تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أماكنها. وقيل: التي تنقل العظم، أي: تكسره. قاله ابن الأثير.
(¬5) الموضحة: هي الشجة التي تكشف العظم.
(¬6) إسناده ضعيف، قال ابن معين- رواية ابن طهمان برقم (41 - 42 - 43) -: "وسليمان بن داود الشامي روى عن الزهري حديث عمرو بن حزم ليس هو بشيء. وسليمان بن داود اليمامي ليس هو بشيء، ولم يتابع سليمان بن داود في حديث عمرو ابن حزم أحد، وليس في الصدقات حديث له إسناد".
وقال عثمان بن سعبد الدارمي في التاريخ ص: (123 - 124): "قلت: فسليمان ابن داود الذي يروي حديث الزهري في الصدقات، من هو؟ فقال- يعني: ابن معين- ليس بشيء.
قال أبوسعيد: أرجو أنه ليس كما قال يحيى، وقد روى عنه يحيى بن حمزة
أحاديث حساناً كلها مستقيمة، وهو دمشقي خولاني".
ونسبه المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 147 إلى أبي داود في المراسيل فقال: =

الصفحة 79