كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= "عن هارون بن محمد بن بكار بن بلال، عن أبيه وعمه، كلاهما عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده ...
وعن ابن هبيرة قال: قرأت في أصل يحيى بن حمزة: حدثني سليمان بن أرقم، بإسناده، نحوه.
وعن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري، نحوه.
قال أبو داود: وهذا وهم من الحكم. يعني: قوله: ابن داود".
وأخرجه النسائي في القسامة 8/ 57 - 59 باب: ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول، من طريق الحكم بن موسى السابق ثم قال:" خالفه محمد بن بكار بن بلال"، ثم أورد الحديث من طريقه وفيه "سليمان بن أرقم" وقال: وهذا أشبه بالصواب والله أعلم. وسليمان بن أرقم متروك الحديث.
وقد روى هذا الحديث يونُسُ، عن الزهري، مرسلاً". ثم أورده بإسناده إلى الزهري.
وقال أبوزرْعة الدمشقي: "عرضت على أحمد حديث يحيى بن حمزة الطويل في الديات فقال: هذا رجل من أهل الجزيرة يقال له سليمان بن أبي داود ليس بشيء".
وقال ابن عدي في كامله 3/ 1124 بعد هذا: "فحدثت أنه وجد في أصل يحيى ابن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، ولكن الحكم بن موسى لم يضبط". وقال أبو زرعة:"الصواب سليمان بن أرقم".
وقال الحافظ ابن منده: أرأيت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، وهو الصواب ".
وقال أبو الحسن الهروي: "الحديث في أصل يحيى بن حمزة،- عن سليمان بن أرقم، غلط عليه الحكم".
وقال صالح جزرة: "حدثنا دحيم قال: نظرت في أصل كتاب يحيى حديث عمرو ابن حزم في الصدقات، فإذا هو عن سليمان بن أرقم".
قال صالح: "فكتب هذا الكلام عني مسلم". تحرفت في الميزان إلى: "فكتبت

الصفحة 80