كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= هذا الكلام عن مسلم ... ".
وقال الذهبي في الميزان 2/ 202: "ترجح أن الحكم بن موسى وهم ولا بد". ثم قال: "رجحنا أنه ابن أرقم، فالحديث إذا ضعيف الإسناد".
وقد جعلهما أبو حاتم واحداً فقال- الجرح والتعديل 4/ 110 - : "سليمان بن داود
الدمشقي شيخ ليحيى بن حمزة، لا بأس به، يقال إنه سليمان بن أرقم والله أعلم".
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب 4/ 190:" أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في أنه صدوق، لكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة أن الحكم ابن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال: سليمان بن داود، وإنما هو سليمان بن أرقم.
فمن أخذ بهذا ضعف الحديث، ولا سيما مع قول من قال إنه قرأه كذلك في أصل يحيى بن حمزة .. ".
وقال ابن حزم في المحلَّى 10/ 412: "أما حديث ابن حزم فإنه صحيفة، ولا خير في إسناده لأنه لم يسنده الله سليمان بن داود الجزري، وسليمان بن أرقم- تحرفت فيه إلى: قرم- وهما لا شيء ... ".
وقال ابن حزم أيضاً 5/ 214: "وهذه صحيفة لا تسند، وقد خالف خصومنا أكثر ما في هذه الصحيفة".
وقال عبد الحق: "سليمان بن داود هذا الذي يروي هذه النسخة عن الزهري ضعيف، ويقال: إنه سليمان بن أرقم ".
وقال ابن عدي في الكامل 3/ 1124: "وهذا الذي ذكر عن أحمد بن حنبل، مما قد ذكرته أن هذا سليمان بن أبي داود من أهل الجزيرة، وما ذكرت أنه وجد في أصل يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم ولكن الحكم لم يضبطه جميعاً خطأ، والحكم ابن موسى قد ضبط ذلك، وسليمان بن داود الخولاني صحح كما ذكره الحكم، وقد رواه عنه غير يحيى بن حمزة الله أنه مجهول".
ثم قال: "وقد روى عن سليمان بن داود غير يحيى بن حمزة، وصدقة بن عبد الله كما ذكرته من الشاميين.
وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عن الزهري، عن أبي بكر ابن عمرو بن حزم فأفسد إسناده. وحديث سليمان بن داود مجود الإسناد". =

الصفحة 81