كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
=هذا الحديث عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.
وسألت محمداً- يعني: البخاري- عن هذا الحديث فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث ابن المسيب عن عتاب بن أسيد أثبت وأصح ".
وقال البغوي: "هذا حديث حسن، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم، وبه يقول مالك والشافعي، وأحمد، وإسحاق ... ".
والذي يجعلنا أكثر ميلاً إلى انصال الإِسناد أن الطبري ذكر عتاباً فيمن لا يعرف تاريخ وفاته.
وقال في تاريخه 3/ 597: "وحج بالناس في هذه السنة- يعني: سنة (14) - عمر ابن الخطاب، وكان على مكة عتاب بن أسيد في قول".
وقال أيضاً 3/ 623:"وحج بالناس في هذه السنة- يعني: سنة (15) - عمر بن الخطاب وكان عامله فيها على مكة عتاب بن أسيد".
وقال في تاريخه 4/ 39: "وكان عامل عمر في هذه السنة -يعني سنة (16) - على مكة عتاب بن أسيد".
وقال 4/ 94:"وحج بالناس في هذه السنة -أعني سنة سبع عشرة- عمر بن الخطاب، وكان عامله على مكة عتاب بن أسيد".
وقال 4/ 160: "وحج بالناس في هذه السنة -يعني سنة (22) - عمر بن الخطاب، وكان عامله على مكة عتاب بن أسيد".
وقال أيضاً 4/ 241: "وكان عامل عمر بن الخطاب رضي إلا عنه- في السنة التي قتل فيها، وهي سنة ثلاث وعشرين- على مكة نافع بن عبد الحارث الخزاعي ... ".
وهذا يشعر أن موت عتاب كان في أواخر سنة (22)، أو في أوائل سنة (23)، وعلى هذا يصح سماع سعيد بن المسيب منه، والله أعلم.
وانظر "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 2/ 252، 262، 272، 324، 374،
383، 420، 449، 489، 508، 554، ومصادر التخريج.
وعبد الله بن نافع أبو محمد المخزومي بينا أنه حسن الحديث في مسند أبي يعلى برقم (5467)، كما بينا أن محمد بن صالح التمار ثقة عند الحديث (6561) في مسند الموصلي أيضاً.
والحديث في الإحسان 5/ 118برقم (3268). =

الصفحة 95