كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

4 - باب تعليق التمر للمسكين
851 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عمه واسع بن حبان.
عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ كُلِّ جِدَادِ (¬1) عَشَرَةِ أوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ بِقِنْوٍ (¬2) يُعلَّقُ فِي الْمَسْجِدِ لِلْمَسَاكِينِ (¬3).
852 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي (¬4) ببغداد، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا ابن أبي مريم، عن الدراوردي. عن عبيد الله، وعبد الله، عن نافع.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أمَرَ لِلْمَسْجِدِ مِنْ كُلِّ حَائِط
¬__________
= الخرص، من طريق أبي عمرو مسلم بن عمرو الحذاء المدني، حدثنا عبد الله بن نافع، به.
ومن طريق الترمذي هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 6/ 38.
(¬1) الجداد -بفتح الجيم وكسرها، وفح الدال المهملة-: صرام النخل، وهو قطع ثمرتها، يقال: جدَّ الثمرة يجدها- بابه نصر- جداً.
(¬2) القِنْوُ- بكسر القاف، والضم لغة فيها، وسكون النون-: العِذْقُ بما فيه من الرطب.
جمعه: أقناء، وقنيان، وقُنْوان، وقِنْوان، والعذق من النخل كالعنقود من العنب.
(¬3) إسناده صحيح، محمد بن إسحاق صرح بالسماع عند أحمد فانتفت شبهة تدليسه.
وهو في الإحسان 5/ 122برقم (3278).
وهو عند أبي يعلى في المسند 4/ 34 برقم (2038)، ولتمام تخريجه انظر- مسند أبي يعلى 3/ 317 برقم (1781) حيث استوفينا طرقه.
(¬4) تقدم التعريف به عند الحديث (19).

الصفحة 98