كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

1207 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُويدٍ الثَّقَفِي قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله، إن أُمِّى أَوْصَتْ أَنْ أَعْتِقَ عَنْهَا رَقَبَةً، وَعِنْدِي جَارِيَة سَوْدَاءُ، قَالَ: "ادْعُ بِهَا". فَجَاءَتْ، فَقَالَ: "مَنْ رَبُّكِ؟ ". قَالَتْ: اللهُ. قَالَ: "مَنْ أنَا؟ ". قَالَت: أَنْتَ رَسُولُ الله. قَالَ:" أعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ" (¬1).
¬__________
= نقول: لقد أفرد ابن أبي حاتم عبد الله بن فيروز الديلمي بترجمة، كما ترجم الغريف بن عياش بن فيروز الديلمي بترجمة فجعلهما اثنين، وتبعه على ذلك المزي في "تهذيب الكمال". وكذلك فعل الذهبي، وابن حجر، وغيرهما. وأما البخاري فلم يترجم الغريف في أي من تاريخيهِ: الكبير، والصغير.
وأما عبد الأعلى فما وجدت له ترجمة فيما لدى من مصادر، وبإمعان النظر في تراجم هؤلاء نجد أن ما ذهب إليه الحاكم هو الأشبه، والله أعلم
والحديث في الإحسان 6/ 256 برقتم (4295)، ولتمام تخريجه انظر الحديث (7484) في مسند الموصلي. وحديث عقبة بن عامر خرجناه في المسند أيضاً برقم (1760) وهو شاهد لحديثنا هذا. وانظر أيضاً "جامع الأصول" 10/ 571 - 572، ونيل الأوطار 6/ 199 - 200، والحديثين الآتيين برقم (1208، 1209)، وفتح الباري 5/ 146 - 148، ومعالم السنن للخطابي 4/ 81. وتلخيص الحبير 4/ 211 - 212
(¬1) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، والحديث في صحيح ابن حبان 1/ 358 برقم (189) بتحقيقنا.
وأخرجه الطبراني في الكبير 7/ 320 برقم (7257) من طريق أبي خليفة بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في الظهار 7/ 388 - 389 باب: وصف الإسلام من طريق .... العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو الوليد، به.
وأخرجه أحمد 4/ 222، 388 من طريق عبد الصمد. =

الصفحة 116