كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

1208 - أخبرنا محمد بن محمود بن عدي (¬1) بنسا، حدثنا. حميد بن زنجويه، حدثنا عبد الصمد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن مِعدان بن أبي طلحة.
عَنْ أَبِي نَجِيح السُّلَمِي (¬2) قَالَ: حاضَرْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الطَّائِفَ، وَسَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيُّما رَجُل مُسْلِم أَعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِماً، فَإن الله- عَزَّ وَجَلَّ- جَاعِلٌ وِقَاءَ كُلِّ عَظْمٍ من عِظَامِ مُحرَّرِه ِعَظْماً مِنْ عِظَامِهِ مِنَ النَّارِ. وَأيُّمَا امْرَأةٍ مُسْلِمَةٍ أعتَقَتِ امْرَأَةً
¬__________
=وأخرجه أبو داود في الأيمان والنذور (3283) باب: الرقبة المؤمنة، من طريق موسى ابن إسماعيل.
وأخرجه النسائي في الوصايا 6/ 252 باب: فضل الصدقة عن الميت، من طريق موسى بن سعيد، حدثنا هشام بن عبد الملك، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن معاوية بن الحكم السلمي عند مالك في العتق والولاء (8) باب: ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة، والشافعي في الرسالة فقرة (242)، ومسلم في المساجد (537) باب: تحريم الكلام في الصلاة، وأبي داود في الأيمان والنذور (3282) باب: في الرقبة المؤمنة، والنسائي في الصلاة 3/ 14 - 18 باب: الكلام في الصلاة.
وانظر "معالم السنن" تلخطابي 4/ 50 - 51، وشرح مسلم للنووي 2/ 173 - 175، وجامع الأصول 1/ 229.
(¬1) تقدم التعريف به عند الحديث (643).
(¬2) هو عمرو بن عَبَسَة بن خالد الإمام، الأمير السلمي، البجلي، أحد السابقين، وهو من كان يقال فيه: هو ربع الإسلام، روى مسلم في صلاة المسافرين (832) باب: إسلام عمرو بن عَبَسة قصة إسلامه. قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 2/ 460 "لعله مات بعد سنة ستين، فالله أعلم".

الصفحة 117