كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

فَلَمَّا بَلَغَ الْمُسْلِمِينَ ذلِكَ، قَالُوا: أصْهَارَ (¬1) رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأرْسَلُوا مَا كَانَ (¬2) فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ سَبَايَا بَنِي الْمُصْطَلِق. قَالَتْ: فَلَقَدْ أُعْتِقَ بِتَزْوِيجِهَا بِهِ كَذَا وَكَذَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلقِ. قَالَتْ: فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا (¬3).

7 - باب احتجاب المرأة من مكاتبها إذا كان عنده ما يؤدي
1214 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، حدثني نبهان مولى أم سلمة:
أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ كَاتَبَتْهُ فَبَقِيَ مِنْ كِتَابَتِهِ أَلْفَا دِرْهَم. قَالَ نَبْهَانُ: كُنْتُ أُمْسِكُهَا لِكَيْ لَاْ تَحْتَجِبَ عَنِّي أُمُّ سَلَمَةَ. قَالَ: فَحَجَّتْ، فَرَأَيْتُهَا فِي الْبَيْدَاءِ، فَقَالَتْ لِي: مَنْ ذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو يَحْيىَ.
¬__________
(¬1) في الأصلين "أحبها" وهو تحريف.
(¬2) في (س): "ما كانوا" وهو خطأ.
(¬3) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 6/ 143. برقم (4043).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 8/ 373 برقم (4963) من طريق عبد الله بن عمر ابن أبان، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه.

الصفحة 125