كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
3 - باب فيما أمر الله تعالى به الأنبياء صلى الله عليهم أن يبلغوه العباد
1222 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا أبان بن يزيد العطار، حدثنا يحيى بن أبي كثير: أن زيداً حدثه: أن أبا [سلام] (¬1) حدثه (¬2):
أَنَّ الحارِث اْلأَشْعَريَّ حدَّثَهُ- يَعْنِي أَبَا مَالِكٍ - أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ الله -جَلَّ وَعَلاَ- أَمَرَ يَحْيَى بنَ زَكَريا بِخَمْسِ كلمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ، وَيَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أنْ يَعْمَلُوا بِهِن، وَأَنَّ عِيسَى قَالَ لَهُ: إِنَّ اللهَ أمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ تَعْمَلُ بِهِنَّ، فَإِمَّا أَنْ تَأمُرَهُمْ، وَإِما أَنْ آمُرَهُمْ. قَالَ: أَيْ (¬3) أَخِي إِنِّي أخَافُ إِنْ لَمْ آمُرْهُمْ أنْ أعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بى. قَالَ فَجَمَعَ النَّاسَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتى امْتَلأ، وَجَلَسُوا عَلَى
¬__________
= فيه جرحاً ولا تعديلا، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"7/ 130،
ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وباقي رجاله ثقات. وسليم بن جابر وقال البخاري: جابر بن سليم أصح، وكذا ذكره البغوي، والترمذي، وابن حبان وغيرهم. وترجمه ابن حجر في تهذيبه في الكنى فقال: "أبو جري الهجيمي، اسمه جابر بن سليم، وقيل: سليم بن جابر، له صحبه ... ".
والحديث في صحيح ابن حبان 2/ 237 برقم (521) بتحقيقنا، وهو في الإحسان 1/ 364 - 365 وفيه أكثر من تحريف. وقد خرجناه أيضاً 2/ 239 برقم (522) من طريق أخرى لم يذكرها الهيثمي كعادته.
والحديث تقدم برقم (866) وهناك تم تخريجه.
(¬1) ما بين حاصرتين سقط من الأصلين واستدركناه من مصادر التخريج.
(¬2) في (س): "أن حارثاً". وليس في الإحسان "يعني أبا مالك".
(¬3) أداة نداء، ينادى بها القريب.