كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

............................................................
¬__________
= وأم موسى هي أم كلثوم بنت أسماء ما رأيت فيها جرحاً، ووثقها ابن حبان، وصحح الحاكم حديثها ووافقه الذهبي. وأم كلثوم الراوية عن أم سلمة هي ابنتها ربيبة المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، والحديث في الإحسان 7/ 285 - 286 برقم (5092).
وقال ابن حجر في الإصابة 13/ 277: "ورواه هشام بن عمار، عن مسلم بن خالد، فقال في روايته: عن أمه، عن أم كلثوم، عن أم سلمة، وأخرجه ابن حبان في صحيحه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 289 باب: إخباره - صلى الله عليه وسلم - بالمغيبات
وقال:"رواه الطبراني، وأم موسى بن عقبة لا أعرفها، ومسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح".
ثم قال: "قلت: وقد تقدم حديث أم كلثوم بهذه القصة في الهدية (في البيع) من مسند الإمام أحمد وغيره".
وأخرجه أحمد 6/ 404 من طريق حسين بن محمد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ 352 - 353 برقم (826) من طريق: محمد ابن المبارك، ويحيى بن بكير، وكثير بن يحيى صاحب البصري، قالوا: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى بن عقبة، عن أمه أم كلثوم بنت أم سلمة، عن أم سلمة قالت: لما دخل بي رسول الله ...
نقول: هذا إسناد سقطت منه كلمة "عن" بين "أمه" يعني: أم موسى" وبين "أم كلثوم بنت أم سلمة".
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" 13/ 273 في ترجمه أم كلثوم بنت أبي سلمة: " ... ربيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثها عند موسى بن عقبة، عن أمه، عن أم كلثوم بنت أبي سلمة قال: لما تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم سلمة قال لها ... ".
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 8/ 67 من طريق أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي،
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الوحدان" من طريق الصلت بن مسعود،
وأخرجه الحاكم 2/ 188 - ومن طريقه أخرجه البيهقي في البيوع 6/ 26 - من طريق ... ابن وهب، جميعهم حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى بن عقبة، بالاسناد السابق. =

الصفحة 27