كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

1352 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا بشر بن منصور، عن زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَعَا رَجُلٌ مِنَ اْلأنْصَارِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَيْهِ، قَالَ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الذِي يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا، وَأطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكُلَّ بَلاَءٍ حَسَنٍ أَبلاَنَا. الْحمْدُ للهِ الذِي أطْعَمَ مِنَ الطَّعَام، وَسَقَى مِنَ الشَّرَاب، وَكَسَا مِنَ الْعُرِيّ، وَهَدَى مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (¬1).
¬__________
= عبد الله بن يزيد، والحديث في الإحسان 7/ 326 برقم (5197).
وقال ابن حبان: "أبو عقيل هذا هو زهرة بن معبد من سادات أهل فلسطين ثقة وإتقاناً".
وأخرجه ابن السني برقم (472) من طريق أبي يعلى هذه.
وأخرجه أبو داود في الأطعمة (3851) باب: ما يقول الرجل إذا طعم، من طريق أحمد بن صالح
وأخرجه النسائي في الوليمة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 93 برقم 3467 - ، وفي "عمل اليوم والليلة" (285) من طريق يونس بن عبد الأعلى، كلاهما عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في كنز العمال7/ 103 - 104 برقم (18176).
وانظر الحديث التالي. وجامع الأصول 4/ 306، وحديث أَنس برقم (4332، 4334). في مسند الموصلي.
وسوغ، قال ابن فارس في مقاييس اللغة 3/ 116: "السين والواو والغين أصل يدل على سهولة الشيء، واستمراره في الحلق خاصة، ثم يحمل على ذلك، يقال: ساغ الشراب في الحلق سوغاً، وأساغه الله جلَّ جلاله ... ".
(¬1) إسناده جيد، زهير بن محمد قال البخاري: "ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما =

الصفحة 318