كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

10 - باب الغسل من الطعام
1354 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا خالد بن عبد الله، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غمرٌ (¬1) فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ، فَلاَ يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ" (¬2).
¬__________
= وأخرجه ابن ماجة في الصيام (1747) باب: في ثواب من فطر صائماً، من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 2/ 79:" هذا إسناد ضعيف لضعف مصعب بن ثابت بن عبد الله- تحرفت فيه إلى: عبد العزيز- بن الزبير".
وفي الباب عن أَنس برقم (4319 حتى 4322) في مسند أبي يعلى الموصلي.
(¬1) الغَمَرُ- بفتحْ الغين المعجمة، والميم-: الدسم والزهومة من اللحم، كالوضر من السمن.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 392: "الغين، والميم، والراء أصل صحيح يدل على تغطية وستر في بعض الشدة، من ذلك الغَمْرُ: الماء الكثير، وسمي بذلك لأنه يغمر ما تحته ....
ومن الباب: الغمرة: الانهماك في الباطل واللهو، وسميت غمرة لأنها شيء يشر الحق عن عين صاحبها ....
والغِمْرُ: الحقد في الصدر وسمي بذلك لأن الصدر ينطوي عليه، يقال: غَمِرَ عليه بن دره، والغِمْرُ: العطش ...
ومن الباب غَمَرُ اللحم: وهو رائحته تبقى في اليد، كأنها تغطي اليد ... ".
(¬2) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإحسان 7/ 421 برقم (5496) وأخرجه الدارمي في الأطعمة 2/ 154 باب: في الوضوء بعد الطعام، من طريق عمرو بن عون، عن خالد، به.
وأخرجه أحمد 2/ 263 تحرفت عنده "سهيل" إلى "سهل"، 537، وأبو داود في الأطعمة (3852) باب: في غسل اليد من الطعام، والبيهقي في الصداق 7/ 276 =

الصفحة 320