كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= والأعمش، سمعه من الأعمش، ثم سمعه من أبيه، وأداه من الطريقين، والله أعلم. وقال البيهقي: "فالحديث في غسل اليد بعد الطعام حسن، وهو قبل الطعام ضعيف".
نقول: لقد أخرج النسائي في الطهارة (257) من طريق محمد بن عبيد بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، (عن عائشة -رضي الله عنها-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه).
وأخرجه أحمد 2/ 344، والبيهقي 7/ 276، من طريق عفان بن مسلم، حدثنا وهيب، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وأخرجه الترمذي في الأطعمة (1860) والحاكم 4/ 137 من طريق أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد المدني، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح .... ".
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد روي من حديث سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
نقول: يعقوب بن الوليد قال عبد الله بن أحمد: "سمعت أبى يقول: يعقوب بن الوليد أبو يوسف من أهل المدينة وكان من الكذابين الكبار".
وقال أيضاً: "وسمعت أبي مرة أخرى وذكره فقال: كتبت عنه، وخرقت حديثه منذ دهر، كان يضع الحديث عن هشام بن عروة، وأبي حازم، وابن أبي السائب. وسمعت أبي غير مرة، فذكره فقال: كذاب يضع الحديث".
وقال ابن حبان في "المجروحين" 3/ 138: "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه الله على جهة التعجب". وانظر التهذيب، والكامل لابن عدي 7/ 2604 - 2606، والضعفاء الكبير 4/ 448 - 449 وانظر أيضاً "تحفة الأشراف" 9/ 368، 403 برقم (12464، 12656)، وجامع الأصول 7/ 402 وفي الباب: حديث فاطمة الزهراء برقم (6748) في مسند الموصلي.

الصفحة 322