كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
صبَاحاً، فَإِنْ مَاتَ، دَخَلَ النَّارَ، فَإنْ تَابَ، تَابَ الله عَلَيْهِ. فَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَة أَرْبَعِينَ صبَاحاً، فَإنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإنْ تَابَ، تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ الرَّابعة كَانَ حَقاً عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قَالُوا: يَارسول الله، وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ:" عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح إن كان ربيعة بن يزيد سمعه من عبد الله بن الديلمي، فقد قال
المزي: "بينهما أبو إدريس الخولاني". والحديث في الإحسان 7/ 370 - 371 برقم
(5333).
وأخرجه ابن ماجه في الأشربة (3377) باب: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الأشربة 8/ 317 باب: توبة شارب الخمر، من طريق أبي إسحاق، وبقية،
وأخرجه الدارمي في الأشربة 2/ 111 باب: في التشديد على شارب الخمر، من طريق محمد بن يوسف، جميعهم، حدثنا الأوزاعي، به.
وأخرجه النسائي في الأشربة 8/ 314 باب: الروايات المبينة عن صلوات شارب الخمر، من طريق علي بن حجر، أنبأنا عثمان بن حصن، حدثنا عروة بن رويم: أن ابن الديلمي ... وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه أحمد 2/ 189 من طريق بهز،
وأخرجه الحاكم 4/ 145 - 146 من طريق يزيد بن هارون، كلاهما حدثنا حماد ابن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن نافع بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأخرجه البزار 3/ 357 برقم (2936) من طريق عبد الأعلى بن حماد، عن يعلى ابن عطاء، بالإسناد السابق.
وقال البزار: "رواه النسائي. وابن ماجه، خلا قوله: لم يتب الله عليه". =