كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1380 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا معتمر بن سليمان: أنه قرأ على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز: أن أبا بردة حدثه.
عَنْ أَبِي مُوسَى: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ثَلاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَقَاطِعُ الرَّحم، ومُصَدِّق بِالسِّحْرِ. وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنَ الْخَمْرِ، سَقَاهُ الله -جَل وَعَلا- مِنْ نَهْرِ الْغُوطَةِ". قِيلَ: وَمَا نَهَرُ الْغُوطَةِ؟ قال: "نَهَر يَجْرِي مِنْ فُروجِ المُومِسَاتِ (¬1) يُؤْذي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِنَّ" (¬2).
¬__________
= وقد روي عن سهيل بإسناد آخر مرسلاً".
نقول: محمد بن سليمان بن الأصبهاني ترجمه البخاري في الكبير 1/ 99 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 267 - 268:" لا بأس به، يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقال ابن عدي: "مضطرب الحديث ...... قليل الحديث، ومقدار ماله قد أخطا فيه في غير شيء منه".
وذكره، ابن حبان في الثقات، وقال العجلي في"تاريخ الثقات" ص (404): " ... كوفي، ثقة". وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق، يخطىء". وباقي رجاله ثقات.
وانظر الحديث التالي، والحديث الآتي برقم (1382)، ونصب الراية 4/ 298، وعلل الحديث 2/ 37 برقم (1591)، والدراية 2/ 248، ونيل الأوطار 9/ 52 - 56. ومصنف ابن أبي شيبة 8/ 192 برقم (4115) و (4121)، ومصنف عبد الرزاق 9/ 237 برقم (17064).
(¬1) المومسات، واحدتها مومس: هي الفاجرة التي تلين لمن يريدها.
(¬2) إسناده حسن من أجل أبي حريز وهو عبد الله بن الحسين الأزدي، وقد بسطنا القول =