كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

1395 - أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن مسعر (¬1)، وسفيان هو الثوري، عن زياد بن علاقة. عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَدَاوَوْا عِبَادَ الله، فَإِنَّ الله لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلاَّ أنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، إلاَّ السَّام وَالْهَرَمَ" (¬2).
¬__________
= والحاصل أن حصول الشفاء بالدواء إنما هو كدفع الجوع بالأكل، والعطش بالشرب، وهو ينجح في ذلك في الغالب، وقد يتخلف لمانع والله أعلم".
وانظر حديث جابر في مسند الموصلي برقم (2036) مع تعليقنا عليه. وحديث الخدري عند ابن أبي شيبة 8/ 2 برقم (3469).
(¬1) في الأصلين "مسعود" وهو خطأ.
(¬2) إسناده صحيح، ابن إدريس هو عبد الله، ومسعر هو ابن كدام. والحديث في الإحسان 7/ 622 برقم (6032).
وأخرجه الحاكم 4/ 198 - 199 من طريق ... محمد بن علي الطنافسي، حدثنا مسعر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 2 برقم (2468)، والحميدي 2/ 363 برقم (824)
- ومن طريق الحميدي هذه أخرجه الحاكم 4/ 198 - 199 - وابن ماجه في الطب (3436) باب: ما أنزل الله من داء الله أنزل له شفاء، وابن حبان- في الإحسان 7/ 621 - برقم (6029)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 323 باب: هل الكي هو مكروه أم لا؟. من طريق سفيان- نسبه ابن أبي شيبة، وابن ماجه فقالا: ابن عشة- عن زياد بن علاقة، بهذا الإسناد.
وقال البوصيري: "إسناده صحيح، رجاله ثقات، وقد روى بعضه أبو داود، والترمذي أيضاً".
وأخرجه الطيالسي 1/ 343 برقم (1747)، وأحمد 4/ 278، وأبو داود في الطب (3855) باب: في الرجل يتداوى، والحاكم 1/ 121، والبيهقي في الضحايا 9/ 343 باب: ما جاء في إباحة التداوي، من طريق شعبة، =

الصفحة 375