كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= نقول: المسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله، قال الإمام أحمد: "تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأمية بن خالد، وبشر بن المفضل، وجعفر بن عون، وخالد بن الحارث، وسفيان بن حبيب ... ". انظر علل الإمام أحمد 1/ 95.
وأخرجه أحمد 4/ 315، والنسائي في الطب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 62 برقم (9321) - من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن يزيد أبي خالد، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن -عز وجل- لم يضع دَاءً إلا وضع له شفاء ... ". وعند المزي" فذكره مرسلاً".
نقول: يزيد بن أبي خالد عند النسائي، ويزيد أبو خالد عند أحمد ما عرفته، وباقي رجاله ثقات. طارق بن شهاب البجلي الأحمسي قال أبو حاتم.- الجرح والتعديل 4/ 485 - : "أدرك الجاهلية، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزا في خلافة أبي بكر ... ".
وقال العجلي- في "تاريخ الثقات" ص (233): "من أصحاب عبد الله بن مسعود، ثقة وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال ابن حجر في "الإصابة" 5/ 213: " ... إذا ثبت أنه لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابى على الراجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه، فروايته عنه مرسل صحابى وهو مقبول على الراجح. وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث- وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته- ...
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: (رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزوت في خلافة أبي بكر)، وهذا إسناد صحيح ... "، ولذا ترجمه ابن حجر في المقطوع بصحبتهم.
وانظر تاريخ البخاري 4/ 352 - 353، والاستيعاب على هامش الإصابة 5/ 213 - 215، وأسد الغابة 3/ 70 - 71، والتهذيب وفروعه، وطبقات خليفه ص (117، 137).
وأخرجه النسائي في الوليمة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 62 - من طريق إبراهيم بن الحسن، عن حجاج بن محمد، عن شعبة، عن الربيع بن لوط، =