كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

1405 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا ليث بن ْسعد، أنبأنا أبو الزبير.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رُمِيَ يَوْمَ الأحْزَاب سَعْدٌ فَقُطِعَ أَكْحَلُهُ فَنَزَفَهُ (¬1) فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ، فَحَسَمَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّارِ، فَنَزَفَهُ، فَحَسَمَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّارِ أُخْرَى (¬2).
1406 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، أنبأنا أبو إسحاق، قال: سمعت أبا الأحوص يحدث.
عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: جَاءَ نَاسٌ فَسَأَلُوا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَاحِبٍ لَهُمْ أَنْ يَكْوُوهُ، فَسَكَتَ. ثُمَّ سَاَلُوهُ- ثَلاثاً- فَسَكَتَ. فَكَرِهَ ذلِك (¬3).
¬__________
(¬1) في (س): "نزعه" وهو تحريف. ونزفه الدم: أضعفه بكثرة خروجه.
(¬2) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإحسان 7/ 627 برقم (6051).
وأخرجه أبو يعلى 4/ 115 برقم (2158) من طريق زهير، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي الزبير، به، بنحوه. وصححه الحاكم 4/ 417 ووافقه الذهبي.
وهو عند مسلم في السلام (2208) باب: لكل داء دواء، بلفظ "رمي سعد بن معاذ في أكحله، قال: فحسمه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده بمشقص، ثم ورمت فحسمه الثانية".
وانظر حديث جابر برقم (2288) في مسند أبي يعلى، وجامع الأصول 7/ 547. وفتح الباري10/ 155.
(¬3) إسناده صحيح، وأبو إسحاق هو السبيعي، وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي. والحديث في الإحسان 7/ 627 برقم (6050). =

الصفحة 384