كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= المدائني متروك الحديث". وقال اللالكائي: "ضعيف". وقال مرة أخرى: "صالح، ليس يدفع عن السماع، لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن ".
وقال الحاكم: "حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، يسمعت من يحكي أنه كان مغفلاً لم يكن يدري ما الحديث". ووثقه ابن حبان 9/ 143، وقال البرقاني: "ثقة". وقال مرة: "لا بأس به". وانظر "ميزان الاعتدال" 3/ 678، واللسان 333/ 5، وتاريخ بغداد 2/ 398 - 399. والحديث في صحيح ابن حبان 2/ 435 برقم (726) بتحقيقنا.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 109 باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وفي هذا أحاديث فيمن يدخل الجنة بغير حساب، صحاح".
وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري في الرقاق (6541) باب: يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، ومسلم في الإيمان (220) باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب.
وعن عمران بن حصين عند مسلم في الإيمان (218) باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب. وانظر أيضاً روايات حديث ابن مسعو الذي خرجناه في المسند 9/ 230 برقم (5338)، وهو في الإحسان 7/ 628 برقم (6052).
والتوكل: "حده الثقة بالله تعالى، والإيقان بان قضاءه نافذ، واتباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -في السعي فيما لا بد منه من المطعم، والمشرب، والتحرز من العدوكما فعله الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين"، قال القاضي عياض: "وهذا المذهب هو اختيار الطبري، وعامة الفقهاء".
وقال الحافظ في الفتح 10/ 305 - 306:" وأصل التوكل: الوكول، يقال: وكلت أمري إلى فلان أي: ألجاته إليه واعتمدت فيه عليه. ووكل فلان فلاناً: استكفاه أمره ثقة بكفايته.
والمراد بالتوكل اعتقاد ما دلت عليه هذه الآية {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}، وليس المراد به ترك التسبب والاعتاد على ما يأتي في المخلوَقين، لأن ذلك قد يجر إلى ضد ما يراه من التوكل. وقد سئل أحمد عن رجل جلس في بيته أو =

الصفحة 389