كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
7 - باب فيمن تعلق شيئاً
1410 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رَأَى فِي يَدِ رجل حَلْقَةً مِن صُفْرٍ، فَقَالَ: "مَا هذا؟ " قَالَ: مِنَ الْوَاهِنَةِ. قَالَ: "مَا تَزِيدُكَ إِلا وَهْناً، انْبِذْهَا عَنْكَ، فإنَّك إِنْ تَمُتْ وَهِيَ عَلَيْكَ، وُكِلْتَ إِلَيْهَا" (¬1).
¬__________
= في المسجد وقال: لا أعمل شيئاً حتى يأتيني رزقي، فقال: هذا رجل جهل العلم، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله جعل رزقي تحت ظلال رمحي)، وقال: (لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً)، فذكر أنها تغدو وتروح في طلب الرزق. قال: وكان الصحابة يتجرون ويعملون في نخيلهم، والقدوة، بهم". وانظر "شرح مسلم1/ 492 - 493، والفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام 1/ 328 وما بعدها، وفتح الباري 10/ 305 - 306، 406 - 414، وأحاديث الباب السابقة مع التعليق عليها.
(¬1) إسناده ضعيف لانقطاعه، فقد بينا أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين عند الحديث المتقدم برقم (1270) ومبارك بن فضالة يسوي ويدلس، وقد عنعن.
والحديث في الإحسان 7/ 628 برقم (6053).
وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 172 برقم (391) من طريق الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 4/ 445 من طريق خلف بن الوليد.
وأخرجه ابن ماجة -مختصراً- في الطب (3531) باب: تعليق التمائم، من طريق وكيع، وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 172 برقم (391) من طريق حجاج بن منهال، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، جميعهم حدثنا مبارك بن فضالة، بهذا الإسناد.
وفي الزوائد: "إسناده حسن، لأن مبارك هذا هو ابن فضالة". =