كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1411 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا موسى بن حيان حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أبوعامر الخزاز، عن الحسن.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَفِي عَضُدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ: "مَا هذِهِ؟ ". قَالَ: مَنَ الْوَاهِنَةِ. قَالَ: "أَيَسُرُّكَ أَنْ تُوكَلَ إِلَيْهَا؟ انْبِذْهَا عَنْكَ" (¬1).
¬__________
= وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 179 برقم (414) من طريق أسلم بن سهل الواسطي، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله، حدثنا هشيم، عن منصور، وأخرجه الحاكم 4/ 216 من طريق أحمد بن سليمان الفقيه، حدثنا الحسن بن مكرم، حدبنثنا عثمان بن عمر، أنبأنا أبو عامر: صالح بن رستم، كلاهما عن الحسن، به. وسيأتي من طريق عثمان بن عمر برقم (1411). وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 209 برقم (20344) من طريق معمر، وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 14 برقم (3511) من طريق هشيم، أخبرنا يونس، كلاهما عن الحسن، عن عمران بن حصين، موقوفاً.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 103 باب: فيمن يعلق تميمه أو نحوها قال: "قلت: رواه ابن ماجة باختصار- رواه أحمد، والطبراني وقال: (إن مت وهي عليك وكلت إليها). قال: وفي رواية موقوفة (أنبذها عنك، فإنك لو مت وأنت ترى أنها تنفعك، لمت على غير الفطرة)، وفيه مبارك بن فضاله، وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات ". وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 177 برقم (10807).
وفي الباب عن أبي هريرة عند النسائي في التحريم 7/ 112 باب: الحكم في السحرة، وإسناده ضعيف، وعن أبي معبد الجهني عند الترمذي في الطب (2073) باب: ما جاء في كراهية التعليق، والحاكم 4/ 216، وابن أبي شيبة 8/ 13، وإسناده ضعيف أيضاً.
ولكن يشهد له حديث عبد الله، وحديث عقبة بن عامر الإتيان.
(¬1) إسناده ضعيف، والحديث في الإحسان 7/ 629 برقم (6056). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.