كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= حفصة لأنه ألقى إليها سراً فأفشته". وانظر "معالم السنن" 4/ 227. وأخرجه ابن منده، وأبو نعيم، والحاكم في المستدرك 4/ 57 من طريق عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، حدثني أبي، عن جدي عثمان بن سليمان، عن أبيه، عن أمه الشفاء مطولاً.
وقال الذهبي: "سئل ابن معين عن عثمان فلم يعرفه". وعثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان قال عثمان الدارمي في تاريخه ص (170): "قلت فعثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، كيف حاله؟ فقال: لا أعرفه" وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 159 وأورد كلام ابن معين السابق الذي أورده الدارمي. وقال ابن عدي في الكامل 5/ 1821 وقد أورد كلام ابن معين: "فهو كما قال لأنه مجهول". وانظر لسان الميزان 4/ 149، والمغني وقد تحرفت فيه: (حثمة) إلى (خيثمة).
وأورد هذه الرواية ابن عبد البر في الاستيعاب- على هامش الإصابة- 13/ 58 - 59 من طريق بقي من مخلد، عن إبراهيم بن عبد الله بن عثمان، عن محمد بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، سمعت أبي، عن أبيه، عن الشفاء ... وهذا إسناد فيه مجهولان: إبراهيم بن عبد الله بن عثمان، وشيخه محمد بن عثمان. وأخرجه من حديث حفصة: الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 327، والطبراني في الكبير 24/ 316 برقم (797) من ثلاثة طرق عن سفيان، عن محمد ابن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حفصة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وعندها امرأة يقال لها الشفاء ترقى من النملة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علميها حفصة". وهذا إسناد صحيح. واللفظ للطبراني. وانظر جامع الأصول 7/ 558، وابن أبي شيبة 8/ 37، وفتح الباري 10/ 196 ونيل الأوطار 9/ 102 - 107.
نقول: ويشهد للمرفوع من حديثنا حديثُ عوف بن مالك عند مسلم في السلام
(2200) باب: لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك، وأبي داود في الطب (3886)
باب: ما جاء في الرقى، والبيهقي في الضحايا 9/ 349 باب: إباحة الرقية بكتاب الله
عز وجل. ولفظه عند مسلم: ... عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية، =

الصفحة 396