كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
وَدَعَا لَكَ، وَقالَ: "أَذْهِبِ الْبَأسَ، رب الناسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلاَ شِفاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً". قَالَتْ: فَمَا قُمْتُ بِكَ مِنْ عِنْدِهِ إِلاَّ وَقَدْ بَرِئَتْ يَدُكَ (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده ضعيف عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب ترجمه البخاري في الكبير 6/ 212 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 144: "سألت أبي عنه فقال: روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة.
قلت: فما حاله؟. قال: "يكتب حديثه وهو شيخ". وقال الذهبي في "المغني":
"لا يحتج به، وله مناكير". وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 154.
وابنه عبد الرحمن ترجمه البخاري في الكبير 5/ 330 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 264:"سألت أبي عنه فقال: ضعيف، يهولني كثرة ما يسند". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 372.
والحديث في الإحسان 4/ 274 - 275 برقم (2966).
وأخرجه الطبراني في الكبير 24/ 363 برقم (902) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا يحيى بن زكريا زحمويه، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 418، و 6/ 437 - ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 7/ 309 - 310 - من طريق إبراهيم بن أبي العباس، ويونس بن محمد، وأخرجه الطبراني 24/ 363 برقم (902)، والحاكم 4/ 62 من طريق سعيد بن سليمان، وبشار بن موسى الخفاف، جميعهم عن عبد الرحمن بن عثمان، به. وسكت عنه الحاكم، والذهي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 112 - 113 باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك وقال: "رواه أحمد، والطبراني ...... وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي ضعفه أبو حاتم ".
وأخرجه -مختصراً- أحمد 3/ 418، 4/ 259 من طريق إسرائيل وشريك. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (187، 1025)، وابن أبي شيبة 8/ 48 برقم (3627)، والطبراني 24/ 364 برقم (903)، و 19/ 241 برقم (540)، من طريق زكريا بن أبي زائدة، =