كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وفي الثقات 4/ 38: "الأزهر بن سعيد" وقال المحقق في الحاشية برقم (9) فوق سعيد: "من (م) ومثله في التهذيب وغيره، ووقع في الأصل: سعد- مصحفاً". كذا قال.
وذكر البخاري في الكبير 2/ 56 - 58 الخلاف باسمه، فقال:" أزهر بن سعيد الحرازي الحمصي". وقال: "أزهر بن سعيد المرادي"، وقال: "الأزهر بن يزيد المرادي"، وقال: "أزهر بن عبد الله الحرازي". وقال: "أزهر بن سعيد"، وقال: "أزهر بن سعيد الحمصي".
وأجمل الحافظ المزي في التهذيب 2/ 328 ما بسطه البخاري فقال: "قال البخاري: أزهر بن يزيد، وأزهر بن سعيد، وأزهر بن عبد الله، الثلاثة واحد، نسبوه مرة مرادي، ومرة حمصي، ومرة هوزنن، ومرة حرازي".
وقد دَلَّ الدكتور بشار عواد معروف على أن هذا الكلام موجود في تاريخ البخاري الكبير 1/ 1/459 وليس كذلك. وانظر "الجرح والتعديل" 2/ 312 - 313، والثقات 4/ 38 - 39، وتهذيب التهذيب 1/ 203 - 205.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (1021) من طريق محمد بن بشار، بهذا الإسئاد. وهو فيا تحفة الأشراف"12/ 493برقم (18072). وعندهما " أزهر بن سعيد".
وأخرجه أحمد 6/ 332 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به. وعنده "أزهر بن سعد".
وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ 438 برقم (1061) (وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (395) - من طريق بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، بهذا الإسناد. وعنده أزهر بن سعيد.
نقول: هذا إسناد ضعيف عبد الله بن صالح نعم صدوق، ولكنه كثير الغلط، وكانت فيه غفلة كما قال الحافظ.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 113 باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد وثق وفيه ضعف، وعلى كل حال إسناده حسن، وسند الأوسط أجود". كذا قال، مع العلم أن إسنادهما واحد. =

الصفحة 401