كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
مِنْ كُلِّ حَاسِدٍ إِذا حَسَدَ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ وَسُمٍّ (¬1)، وَالله يَشْفِيكَ (¬2).
¬__________
= والعين، والكاف، أصل يدل على عَرْك شيء وتذليله، منه وَعْك الحمَّى، كأنها تعرك الجسم عركاً، وتقول العرب: أوعكت الكلابُ الصيدَ: إذا مرغته في التراب، والوعكة، معركة الأبطال ... ".
(¬1) السم، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 3/ 62: "السين والميم، الأصل المطرد فيه يدل على مدخل في الشيء كالثقب وغيره ثم يشتق منه، فمن ذلك السَّم، والسَّمُّ: القاتل في الشيء. قال الله- في ذكره- (حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الْخِيَاطِ). والسَّمُّ القاتل، يقال فتحاً وضماً، وسمِّي بذلك لأنه يرسب في الجسم ويداخله، خلاف غيره مما يذاق ".
(¬2) إسناده حسن، ابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت، وقد فصلت القول فيه في المسند برقم (5609)، وهو في الاحسان 2/ 152 برقم (949).
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 8/ 47 برقم (3624)، وأحمد 5/ 323 من طريق
زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الحاكم 4/ 412 وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الحاكم 4/ 412 من طريق ... يحيى بن أبي طالب، حدثنا زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 323 من طريق علي بن عياش،
وأخرجه ابن ماجه في الطب (3527) باب: ما يعوذ به من الحمى، من طريق عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصى، حدثنا أبى، كلاهما حدثنا ابن ثوبان، بهذا الإسناد. وفي الزوائد: "إسناده حسن، لأن ابن ثوبان اسمه عبد الرحمن بن ثابت، وابن ثوبان مختلف فيه، وباقي رجال الإسناد ثقات". وأخرجه أحمد 5/ 323 من طريق عبد الصمد،
وأخرجه النسائي في" عمل اليوم والليلة" برقم (1004) من طريق أبي عاصم خشيش بن أصرم النسائي، حدثنا عارم، كلاهما حدثنا ثابت وهو ابن يزيد أبي زيد، حدثنا عاصم، عن سَلْمان- رجل من أهل الشام-، عن جنادة، به. وهذا إسناد جيد. سلمان الشامي ترجمه البخاري في الكبير 4/ 138 ولم يورد فيه جرحاً ولا =