كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1421 - أخبرنا محمد بن عَلاَّن (¬1) بأذنه، حدثنا محمد بن سليمان لوين، حدثنا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود. عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَخَّصَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ. (¬2). قُلْتُ (107/ 2): هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارِ الْعَقْرَبِ (¬3).
1422 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة بفم الصِّلح، حدثنا محمد بن
¬__________
= تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 299، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 417.
وذكره الهيثمي في" مجمع الزوائد" 5/ 110 باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك، وقال: "رواه أحمد، وفيه سلمان- رجل من أهل الشام- لم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات". وانظر أحاديث الباب مع ما ذكرنا لها من الشواهد. وجامع الأصول 7/ 563.
(¬1) تقدم التعريف به عند الحديث (1139).
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 633 - 634 برقم (6069)، وقد تحرفت فيه
"علان" إلي "غيلان".
وأخرجه ابن ماجة في الطب (3517) باب: رقية الحية والعقرب، من طريق عثمان بن إبي شيبة، وهناد بن السري، كلاهما حدثنا أبو الأحوص، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسىِ 1/ 346 برقم (1768) من طريق أبي عوانة، عن مغيرة، به. وانظر" تحفة الأشراف"11/ 367 برقم (15977)، وجامع الأصول 7/ 555، والتعليق التالي.
(¬3) الرواية التي في الصحيحين التي أشار إليها الهيثمي خرجناها في مسند الموصلي برقم (4909) وَعَلَّقنا عليها فانظرها لتمام الفائدة إن شئت.