كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1428 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا زهير بن معاوية، عن عتبة بن حميد، قال: حدثني عُبَيْد الله (¬1) بن أبي بكر. أَنَّهُ سَمعَ أَنس بْنَ مَالِك يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طِيَرَةَ، وَالطِّيَرَةُ عَلَى مَنْ يَتَطَيَّرُ. وَإِنْ يكُ فِي شَيءٍ، فَفِي الدَّار، وَالْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ" (¬2).
¬__________
= وقوله: (ولكن الله يذهبه بالتوكل) إشارة إلى أن من وقع له ذلك فسلم لله ولم يعبأ بالطيرة أنه لا يؤاخذ بما عرض له من ذلك". وما أبلغ قول الشاعر:
الزجر والطير والكهان كلهم ... مضللون ودون الغيب أقفال
وانظر فتح الباري 10/ 213 وما بعدها، وجامع الأصول 7/ 630 ونيل الأوطار
372/ 7، ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" الورقة (1/ 246) إلى أبي داود
والترمذي.
(¬1) في الأصلين "عبد الله " وهو خطأ، وعبيد الله بن أبي بكر هو ابن أَنس بن مالك.
وانظر كتب الرجال.
(¬2) إسناده حسن من أجل عتبة بن حميد الضبي، ترجمه البخاري في الكبير 6/ 526 - 527 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 370 بإسناده إلى أحمد أنه قال: "كان من أهل البصرة، وكتب من الحديث شيئا كثيراً. قلت -يعني أبا طالب-: كيف حديثه؟. قال: ضعيف، ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه".
وقال: "سألت أبي عن عتبة بن حميد فقال: كان بصري الأصل، كان جوالة في طلب الحديث، وهو صالح الحديث". ووثقه ابن حبان 7/ 272.
والحديث في الإحسان 7/ 642 برقم (6090).
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"مسند علي بن أبي طالب ص (22) برقم (52) من طريق العباس بن أبي طالب، حدثنا مالك بن إسماعيل، بهذا الإسناد. =