كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1437 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا هشام، عن محمد. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا
¬__________
= بضع وخمسين، وصلى عليه مروان بن الحكم وكان على المدينة إذ ذاك. فهذا يدلك على أنه سمع جابراً وهو كبير ... "، وهذا هو الأشبة فيما نرى، والله أعلم.
والحديث في الإحسان 7/ 391 برقم (5394).
وهو عند مالك في اللباس (1) باب: ما جاء في لبس الثياب. وانظر "شرح الموطأ" للزرقاني 5/ 268 - 269.
وأخرجه الحاكم 4/ 183 من طريق محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن وهب،
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 244 من طريق ... محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، كلاهما حدثنا مالك، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه الحاكم 4/ 183 من طريق علي بن حمشاد العدل، حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار قال: قال جابر بن عبد الله ... وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي.
نقول: وهذا إسناد حسن، هشام بن سعد فصلنا القول فيه عند الحديث (5601) في مسند الموصلي، وهذا- والله أعلم- من المزيد في متصل الأسانيد. وانظر"جامع الأصول"10/ 660.
والجرو- بكسر الجيم، والفتح والضم لغة فيه- قال ابن السكيت: والكسر أفصح-: الصغير من كل شيء.
وقوله: "ضرب الله عنقه"، قال الباجي: "هي كلمة تقولها العرب عند إنكار أمر، ولا تريد بها الدعاء على من يقال له ذلك، ولكن لما تيقّن الرجل وقوع ما يقوله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يا رسول الله في سبيل الله) أي: الجهاد، قال - صلى الله عليه وسلم -: (في سبيل الله)، قال جابر، (فقتل الرجل في سبيل الله)، وهذا من عظيم الآيات".