كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
هَجَر، فَأَتَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَساومنا سراويل، وَعِنْدَهُ وَزَان يَزِنُ بِاْلأجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "زِنْ وَأرْجِحْ" (¬1).
¬__________
= واِذا جمعنا ما تقدم إلى بعضه تبين أن ما ذهب إليه الحاكم هو الذي تميل إليه النفسَ وَالله أعلم.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 298 برقم (5125). وعنده "فارجح" بدل
"وأرجح".
وقال ابن حبان:" أراد به من ماله ليعطي ثمن السراويل راجحاً".
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 6/ 586 برقم (2130) - ومن طريقه أخرجه ابن ماجة في التجارات (2220) باب: الرجحان في الوزن-، وأحمد 4/ 352 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في البيوع (1305) باب: ما جاء في الرجحان في الوزن، والبغوي في "شرح السنة" 12/ 6 برقم (3071) من طريق هناد، وأخرجه الترمذي (1305) من طريق محمود بن غيلان، وأخرجه ابن ماجة (2220) من طريق علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل، جميعهم عن وكيع، به.
وقال الترمذي: "حديث سويد حديث حسن صحيح، وأهل العلم يستحبون الرجحان في الوزن".
وأخرجه أبو داود في البيوع (3336) باب: في الرجحان في الوزن والوزن بالأجر، من طريق عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، وأخرجه النسائي في البيوع 7/ 284 باب: الرجحان في الوزن، وفي الزينة- في الكبرى ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 4/ 134 برقم (4810) - من طريق يعقوب ابن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن، وأخرجه الدارمي في البيوع 2/ 260 باب: الرجحان في الوزن، والدولابي في الكنى 1/ 75 من طريق محمد بن يوسف، وأخرجه الطبراني في الكبير 7/ 89 برقم (6466)، والحاكم 2/ 30، والبيهقي في البيوع 6/ 32 باب: المعطي يرجح في الوزن، من طريق عبد- الله بن يزيد المقرئ، =