كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
9 - باب في الرجل يلبس لبسة المرأة
1455 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو عامر الْعَقَديّ، حدثنا سليمان بن بلال (110/ 1)، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ، والْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ (¬1).
¬__________
= المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات. لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم". فقلت لأبي: وما المياثر؟ قال: سروجاً عظاماً".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود، والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 137 باب: كسوة النساء وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الثلاثة، ورجال أحمد رجال الصحيح ... ". وقد أورد رواية الطبراني فأساء طابعه إليها إساءة أفسدت معناها.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 94 باب: الترهيب من لبس النساء الرقيق من الثياب التي تصف البشرة، وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له، والحاكم وتجال: صحيح على شرط مسلم" كذا قال.
وانظر "كنز العمال" 16/ 401 برقم (45105، 45106).
ويشهد لبعضه حديث أبي هريرة في مسند أبي يعلى برقم (6690).
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 501 - 502 برقم (5721). وأخرجه أبو داود في اللباس (4098) باب: في لباس النساء، من طريق زهير بن حرب أبي خيثمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 325 من طريق أبي عامر العقدي، به. =