كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)

14 - باب فيما دعت إليه الضرورة من ذلك
1466 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا أبو الأشهب (¬1)، عن عبد الرحمن بن طرفة. عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ جَدِّهِ: أَنَّهُ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلاَب (¬2) فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَاتَّخَذَ أَنْفاً مِنْ وَرِقٍ، فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفاً مِنْ ذَهَبٍ (¬3).
¬__________
= وقال الدارقطني في "العلل": "وقد رواه أسامة بن زيد، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أبي موسى، ورواه عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن سعيد بن أبي هند، عن رجل، عن أبي موسى". وقال: "وهذا أشبه بالصواب، لأن سعيد بن أبي هند لم يسمع من أبي موسى شيئاً".
وانظر "تحفة الأشراف" 7/ 407 - 408 برقم (10183)، وجامع الأصول 10/ 678، ونصب الراية 4/ 222 - 225 فصل في اللباس فقد أورد هذا الحديث وأورد شواهده أيضاً. ومصنف ابن أبي شيبة 8/ 352.
(¬1) في الأصلين: "أبو الأشعث" وهو خطأ. وأبو الأشهب هو جعفر بن حيان العطاردي.
(¬2) قال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 215: "يوم الكلاب يوم معروف من أيام الجاهلية، ووقعة مذكورة من وقائعهم". وانظر "الكامل في التاريخ" 1/ 549 - 552، ومعجم البلدان 4/ 472، والمؤتلف والمختلف للدارقطني 4/ 1987 - 1988، ومسند أبي يعلى الموصلي 3/ 69 - 71، وتهذيب إصلاح المنطق ص (379 - 380). وذيل الأمالي لأبي علي القالي ص (132 - 133). ومعجم ما استعجم للبكري 3/ 1132 - 1133.
(¬3) إسناده جيد، عبد الرحمن بن طرفة ما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (293): "ثقة"، وحسن الترمذي حديثه. والحديث في الإحسان 7/ 404 برقم (5428). =

الصفحة 463