كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1156 - أخبرنا محمد بن محمود (¬1) بن عدي، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا محاضر بن المورع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح،
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يسَّرَ الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (¬2).
1157 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن منصور، عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة،
¬__________
(¬1) في الأصلين: "محمد" وهو خطأ. وقد تقدم التعريف به عند الحديث (643).
(¬2) إسناده حسن، محاضر بن المورع ترجمه البخاري في الكبير 8/ 73 - 74 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 437 بإسناده إلى أحمد أنه قال: "سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث، كان مغفلاً جداً".
وقال أيضاً: "سألت أبا زرعة عن محاضر فقال: هو صدوق". وقال: "سئل أبي عن محاضر فقال: ليس بالمتين، يكتب حديثه". وقال النسائي: "ليس به بأس"، ووثقه ابن حبان. وقال ابن سعد: "كان ثقة صدوقاً، ممتنعاً عن التحديث، ثم حدث بعد". وقال ابن قانع: "ثقة"، وقال مسلمة بن قاسم: "ثقة مشهور".
وقال ابن عدي في كامله 6/ 2434: "ومحاضر هذا قد روى عن الأعمشِ أحاديث صالحة مستقيمة- وغيره إذا روى عن غيره كذلك- ولم أر في رواياته حديثاً منكراً إذا روى عنه ثقة".
والحديث في الإحسان 7/ 251 برقم (5023). وهو طرف من الحديث المتقدم برقم (78).
وروايتنا هذه فقرة من الحديث الذي رواه مسلم في الذكر والدعاء (2699) باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر.