كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
أنْ يَأْخُذَ عَصَا أخِيهِ بِغَيْرِ طِيب نَفْسٍ مِنْهُ". قَالَ ذلِكَ لِشِدَّةِ مَا حَرَّمَ الله مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ (¬1).
¬__________
= برقم (1459) ليس بشيء، والله تعالى أعلم.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 587 برقم (5946).
وأخرجه البزار 2/ 134 برقم (1373) من طريق محمد بن المثنى،
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 241 باب: الرجل يمر بالحائط، أله أن يأكل أم لا؟، وفي "مشكل الآثار" 4/ 41 - 42 من طريق إبراهيم بن مرزوق، كلاهما حدثنا أبو عامر العقدي، به.
وعند البزار: "عبد الرحمن بن سعد". وعند الطحاوي: "عبد الرحمن بن سعيد". وقال البزار: "لا نعلمه عن أبي حميد الله بهذا الطريق، وإسناده حسن، وقد روي من وجوه عن غيره من الصحابة".
وأخرجه أحمد 5/ 425 من طريق أبي سعيد مولى فى هاشم، وعبيد بن أبي قرة، وأخرجه البيهقي في الغصب 6/ 100 باب: من غصب لوحاً فأدخله في سفينة، أو بنى عليه جداراً، من طريق عبد الله بن وهب، جميعهم حدثنا سليمان بن بلال، به.
وعند أحمد "عبد الرحمن بن سعيد"، وعند البيهقي: "عبد الرحمن بن سعد".
وقد تحرف "سهيل" فى رواية أحمد- طريق أبي قرة- إلى "سهل".
وقال البيهقي:" عبد الرحمن هو ابن سعد بن مالك، وسعد بن مالك هو أبو سعيد الخدري".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 171 باب: الغصب وحرمة مال المسلم، وقال:" رواه أحمد، والبزار، ورجال الجميع رجال الصحيح".
وفي الباب عن عم أبي حرة الرقاشي عند أبي يعلى برقم (1570)، وعن عمرو بن يثربي، عند أحمد 3/ 422، و 5/ 113، والبخاري في التاريخ، والبيهقي- كما تقدم في التعليق السابق-، والدارقطني 3/ 25 - 26 برقم (89) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 241، وفي "مشكل الآثار" 4/ 42، من طريق عبد الملك بن الحسن، حدثنا عبد الرحمن بن أبي سعيد قال: سمعت عمارة بن حارثة، عن عمرو بن يثربي قال: خطبنا رسول الله ...
وانظر "مجمع الزوائد" 4/ 171 - 172، ومشكل الآثار 4/ 38 - 44.