كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
1170 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا أبان، حدثنا قتادة، عبن يزيد بن عبد الله، عَنْ أبِي مُسْلمٍ الْجذمي [عن الجارود] (¬1): أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ضالَّةُ الْمُسْلِم حَرَقُ النَّارِ" (¬2).
¬__________
= طريق ... عبد العزيز بن المختار، جميعهم عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد. وانظر "جامع الأصول"10/ 699، ونيل الأوطار 6/ 90 - 97، ونصب الراية 3/ 466.
وفي الباب عن الجارود عند الطبراني في الكبير 2/ 266 - 267 برقم (2120)، والصغير 2/ 29، والدارمي في البيوع 2/ 266 باب: في الضالة.
واللقطة- بضم اللام، وفتح القاف والطاء المهملة-: اسم للمال الملقوط، أي: الموجود. والالتقاط: أن يعثر على الشيء من غير قصد. وانظر النهاية لابن الأثير.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 262: "اللام والقاف والطاء أصل صحيح يدل على أخذ شيء من شيء قد رأيته بغتة ولم ترده. وقد يكون عن إرادة وقصد أيضاً. منه: لقط الحصى وما أشبهه.
واللقطة: ما التقطه الإنسان من مال ضائع ... ".
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من مصادر التخريج.
(¬2) إسناده صحيح، أبو مسلم الجذمي ترجمه البخاري في الكبير 9/ 68 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 435 - 436، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (511): "بصري، تابعي، ثقة، من كبار التابعين". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". فلا يلتفت مع هذا إلى قول الحافظ ابن حجر في تقريبه: "مقبول".
وإلحديث في الإحسان 7/ 196 برقم (4867).
والحديث في مسَند أبي يعلى 2/ 220 برقم (919)، و 3/ 109 برقم (1539)، وهو أيضاً في "المفاريد" لأبي يعلى الورقة 7/ 1 بترقيمنا.
وعند أبي يعلى تخريجاته، ولكن فاتنا أمران: الأول: حكمنا على الإِسناد بالحسن وهو صحيح.
والثاني: عزونا إلى الترمذي ولم ننبه على أن الترمذي رواه تعليقاً.
ونضيف هنا إلى تخريجاته: أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 265 برقم (2114) =