كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 4)
6 - باب في لغو اليمين
1187 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا حسان بن إبراهيم، عن إبراهيم الصائغ، قال: سألت عطاء عن اللغو في اليمين فقال،
[قَالَتْ عَائِشَةُ] (¬1): إِنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "هُوَ كَلامُ الرَّجُلِ: كَلاَّ واللهِ، وَبَلَى وَالله" (¬2).
¬__________
= واستثنائه، من طريق عمرو بن عون، وأبي أحمد الزبيري، حدثنا شريك، عن سماك، بهذا الإسناد.
وقال:" ورواه أبو أحمد الزبيري، عن شريك كذلك موصولاً، وقال: ثم سكت سكتة، ثم قال: إن شاء الله".
ثم أخرجه البيهقي من طريق قتيبة، عن شريك، به مرسلاً وقال 10/ 48: "وكذلك رواه مسعر، عن سماك، مرسلاً وذكر السكتات في آخره.
ثم أخرجه من طريق أبي داود، وقال: "يحتمل أن يكون - صلى الله عليه وسلم - إن صح هذا، لم يقصد رد الاستثناء إلى اليمين، وإنما قال ذلك لقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً الا أن يشاء الله} ... ".
وانظر "جامع الأصول" 11/ 665، ونصب الراية 3/ 302 - 303، ونيل الأوطار 9/ 163 - 115، و "علل الحديث" لابن أبي حاتم 1/ 440. وتلخيص الحبير 4/ 166.
(¬1) ما بين حاصرتين سقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان ومصادر التخريج.
(¬2) إسناده صحيح، حسان ابن إبراهيم بسطنا القول فيه عند الحديث (3681) في مسند الموصلي. وإبراهيم هو ابن ميمون، وعطاء هو ابن أبي رباح. والحديث في الإحسان 6/ 269 برقم (4318).
وأخرجه أبو داود في الأيمان (3254) باب: لغو اليمين، من طريق حميد بن مسعدة، بهذا الإسناد.
وقال أبو داود: "روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات، عن إبراهيم الصائغ موقوفاً على عائشة. وكذلك رواه الزهري، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومالك بن =