كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

ْالصَّحِيحِ (¬1) غَيْرَ قَوْلهِ:" وَإنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ".
¬__________
= وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (213): "وسألته- يعني: سأل يحيى بن معين- عن مدرك بن سعد الشامي، فقال: ثقة". وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر: "صالح". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة".
والحديث في الإحسان 7/ 45 برقم (543)، وأول الحديث عنده: "اسمع وأطع في عسرك ويسرك". وتتمته: "إلا أن يكون معصية". وانظر كنز العمال 6/ 62 برقم (14847)، وفتح الباري 13/ 5 - 8 حيث قال: "زاد في رواية حيان أبي النضر، عن جنادة عند ابن حبان، وأحمد: وإن أكلوا مالك، وضربوا ظهرك" ثم ذكر الاختلافات في ألفاظ الحديث. وانظر "جامع الأصول" 1/ 253.
وأخرجه أحمد 5/ 321 من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن حيان أبي النضر أنه سمع من جنادة يحدث عن عبادة، بمثله. أي بمثل رواية عمير بن هانئ المذكورة قبلها. وانظر التعليق التالي.
(¬1) هذا الحديث أخرجه أحمد 5/ 321 من طريقين عن عمير بن هانئ. وأخرجه البخاري في الفتن (7056) باب: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:" سترون بعدي أموراً تنكرونها"، ومسلم في الإمارة (1709) (42) باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، والبغوي في "شرح السنة" 10/ 46 - 47 برقم (2457)، والبيهقي في قتال أهل البغي 8/ 145 باب: كيفية البيعة، من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بسر بن سعيد، كلاهما عن جنادة، به.
وأخرجه مالك في الجهاد (5) باب: الترغيب في الجهاد، من طريق يحيى بن سعيد، أخبرنا عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده ... ومن طريق مالك أخرجه البخاري في الأحكام (7199) باب: كيف يبايع الإمام الناس؟، والنسائي في البيعة 7/ 138 باب: البيعة على أن لا ننازع الأمر أهله، والبيهقي 145/ 8.
وأخرجه أحمد 5/ 316، 318، ومسلم في الإمارة (1709) (41)، والنسائي في البيعة 7/ 137 - 138 باب: البيعة على السمع والطاعة، و 7/ 139 باب: البيعة على القول بالحق، وباب: البيعة على القول بالعدل، و 7/ 139 - 140 باب: البيعة على الأثرة، وابن ماجة في الجهاد (2866) باب: البيعة، والبيهقي 8/ 145، وابن =

الصفحة 111