كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
قلت: هُوَ فِي اْلمُسْنَدِ: " يَقْضِ بين اثْنَينْ تَمْرَة" (¬1).
12 - باب فى الأئمة المضلين
1564 - أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف أبو حمزة، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني. عَنْ شدَّاد بْنِ أَوْس قَالَ: قَالَ نَبِيُّ الله -صلى الله عليه وسلم-:"إنِّي لا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إلاَّ الأَئِمَّة المضلِّين، وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أمَّتي، لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (¬2).
1565 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عُبَيْد الله بن معاذ بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عاصم بن محمد، عن عامر بن
¬__________
= نقول: عن عبد القيس مقحمة في هذا الإسناد، ووجودها خطأ. إذ ليس في رجال أحمد، ولا في الرواة من يسمى بهذا الاسم فيما نعلم، والله أعلم.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 192 باب: في القضاء، وقال: "رواه أحمد، وإسناده حسن. ورواه الطبراني في الأوسط". وانظر "كنز العمال" 6/ 93 برقم (14988، 14989).
(¬1) وكذلك هي عند البخاري، والعقيلي كما قدمنا.
(¬2) محمد بن عمر بن يوسف ما ظفرت له بترجمة، وباقي رجاله ثقات. والحديث في الإحسان 7/ 48 برقم (4551).
وأخرجه أحمد 4/ 123 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وعنده زياة "أبي أسماء الرحبي" بين أبي الأشعث، وبين شداد بن أوس. وهذا إسناد صحيح. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 239 باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".