كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= جده، عن بلال".
ومن طريق مالك أخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 2/ 103 برقم (2028) -، والطبراني في الكبير 1/ 169 برقم (1134)، والحاكم 1/ 46.
وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (1133)، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 2/ 103 برقم (2028) - من طريق الليث بن سعد، حدثنا محمد ابن عجلان، عن محمد بن عمرو، بالإسناد السابق.
وقال الطبراني: "أسقط مالك، ومحمد بن عجلان من الإسناد: علقمة بن وقاص جد محمد بن عمرو. ورواه حماد بن سلمة فخالف الناس فيه".
وأخرجه الطبراني 1/ 369 برقم (1135) من طريقين: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن بلال بن الحارث ...
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 2/ 104 برقم (2028) -، والطبراني في الكبير برقم (1136)، والحاكم 1/ 45 من طريق عبد الله ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقاص، عن بلال. وانظر جامع الأصول11/ 730.
ويشهد له حديث أبي هريرة في مسند الموصلي برقم (6235).
وقال النووي في "شرح مسلم" 5/ 836 - 837: "معناه: لا يتدبرها ويفكر في قبحها، ولا يخاف ما يترتب عليها، وهذا كالكلمة عند السلطان وغيره من الولاة، وكالكلمة تقذف.
أو معناه: كالكلمة التي يترتب عليها إضرار مسلم ونحو ذلك. وهذا كله حث على حفظ اللسان كما قال -صلى الله عليه وسلم- (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت).
وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام، أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحة تكلم، وإلا أمسك".
وانظر فتح الباري 11/ 310 - 311، وشرح الموطأ للزرقانى 5/ 465 - 467.

الصفحة 148