كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
قَرَأَ يَحْيىَ مِنْ فَاتِحَتِهَا إلَى خَاتِمَتِهَا، ثُمَّ قَرَأَ الأوزاعيُّ مِنْ فَاتِحَتِهَا إلَى خَاتِمَتِها، وَقَرَأَ الْوَليدُ مِنْ فَاتِحَتِهَا إِلَى خَاتِمَتِهَا (¬1).
1590 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أنبأنا عمرو بن الحارث، عن ابن أبي هلال: أن [يحى بن عبد الرحمن الثقفي] (¬2) حدثه: عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام. عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إذْ سَمعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَيُّ اْلأعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رسول الله؟ قَالَ: "إيمانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ (121/ 1) وجهادٌ فِي سَبِيلِهِ، وحجٌ مبرُورٌ". ثُم َّسَمعَ نِدَاءً فِي الْوَادِي يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إله إِلاَّّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله. قَالَ: "وَأَنَا أَشْهَدُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا يَشْهَدُ بِهَا أحدٌ إلاّض بَرِىءَ مِنَ الشَّرْكِ" (¬3).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو في اَلإحسان 7/ 57 - 58 برقم (4575). وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (7497، 7499)، وانظر جامع الأصول 2/ 386، وتفسير ابن كثير 6/ 641 - 642.
(¬2) في الأصلين "عبد الله بن يحيى بن سالم" وفي الإحسان "يحيى بن عبد الله بن سالم" وكلاهما خطأ، وانظر مصادر التخريج، وكتب الرجال.
(¬3) إسناده جيد، يحيى بن عبد الرحمن الثقفي ترجمه البخاري في الكبير 9/ 166 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 289، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان 5/ 527، والهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج، وابن أبي هلال هو سعيد.
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه 2/ 165 برقم (2338) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. =