كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1591 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبأنا عبدة بن سليمان، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَفْضَلُ اْلأعْمَالِ عِنْدَ الله تَعَالَى: إِيمَانٌ لا شَكَّ فِيهِ، وَغَزْوٌ لا غُلُولَ فِيهِ، وحجٌ مَبْرُورٌ". قَال أَبُو هُرَيْرَةَ: حجَّة مَبْرُورَةٌ تُكَفِّرُ خَطَايَا سَنَةٍ (¬1).
¬__________
= وأخرجه أحمد، وابنه عبد الله في زوائده على المسند 5/ 451 من طريق هارون ابن معروف، حدثنا ابن وهب، بهذا الإِسناد.
وذكره الهيثمي في المجمع 5/ 278 باب: فضل الجهاد، وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، ورجالهما ثقات".
وأخرج الجزء الأخير منه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (39) من طريق عمرو بن منصور، حدثنا أصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، بالإسناد السابق. وهو في "تحفة الأشراف" 4/ 356 برقم (5337)، وانظر حديث أبي هريرة المتقدم برقم (22).
(¬1) إسناده حسن من أجل- محمد بن عمرو، وقد تقدم هذا المتن بغير هذا الإسناد برقم (22) فانظره. وإما المتن الذي ساقه ابن حبان بهذا الإِسناد في الإحسان 7/ 59 برقم (4579) فهو "عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قال: ثم أي؟. قال: الجهاد في سبيل الله سنام العمل. قال: ثم أي؟. قال: حج مبرور".
وأخرجه الترمذي في فضائل الجهاد (1658) باب: ما جاء في أي الأعمال أفضل، من طريق أبي كريب، حدثنا عبدة بن سليمان، بهذا الإسناد، وبالمتن السابق.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-". =