كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1594 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن
¬__________
= وعثمان بن عمر،
وأخرجه النسائي في الزكاة 5/ 83 - 84 باب: من يسأل بالله عز وجل ولا يعطي، من طريق محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، وأخرجه الدارمي في الجهاد 2/ 201 - 202 باب: أفضل الناس رجل ممسك برأس فرسه في سبيل الله، والطبراني في الكبير 10/ 383 برقم (10767) من طريق عاصم بن علي، وأخرجه ابن أبي شيبة في الجهاد 5/ 294 من طريق شبابة، جميعهم حدثنا ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وأخرجه مالك في الجهاد (4) باب: الترغيب في الجهاد، من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن عطاء جل يسار أنه قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -: ألا أخبركم ...
وقال ابن عبد البر: " مرسل، وصله الترمذي وحسنه، من طريق بكير بن الأشج، والنسائي، وابن حبان من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن، كلاهما عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ... ".
وأخرجه الترمذي في فضائل الجهاد (1652) باب: ما جاء أي الناس خير، من طريق قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عطاء بن يسار، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. ويروى هذا الحديث من غير وجه عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقد تابع ابن لهيعة عمرو بن الحارث كما في الرواية التالية فانظرها.
وقال السندي في حاشيته على النسائي 5/ 84: "الذي يسأل بالله: على بناء الفاعل أي: الذي يجمع بين القبيحين: أحدهما السؤال بالله، والثاني عدم الإعطاء لمن يسأل به تعالى فما يراعي حرمة اسمة تعالى في الوقتين جميعاً.
وأما جعله مبنياً للمفعول فبعيد إذ لا صنع للعبد في أن يسأله السائل بالله فلا وجه للجمع بينه وبين ترك الإعطاء في هذا المحل. والوجه في إفادة ذلك المعنى أن يقال: الذي لا يعطي إذا سئل بالله ونحوه، والله أعلم".
وانظر حديث أبي هريرة عند مسلم في الإمارة (1889) باب: فضل الجهاد والرباط، وشرح مسلم 4/ 552 - 553، وجامع الأصول 9/ 484.