كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
1597 - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بالفسطاط، أنبأنا عيسى بن حماد (121/ 2)، أنبأنا الليث، عن ابن عجلان، عن سهيل، عن أبيه. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-[قال] (¬1): "لا يَجْتَمعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَفَيْحُ جَهَنَّمَ، وَلا يَجْتَمعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ الإِيمَانُ وَالْحَسَدُ" (¬2).
¬__________
= مرسل". وما رأيت أحداً تابع ابن معين على هذا، وانظر الحديث (4750) في مسند الموصلي حيث بسطنا القول في سليمان، وانظر أيضاً ميزان الاعتدال- ترجمة سليمان. وأخرجه الطبراني 20/ 106 برقم (207) من طريق ... زيد بن واقد، عن جبير بن نفير، وأخرجه الطبراني أيضاً 20/ 105 برقم (205) من طريق ... شريح بن عبيد، وأخرجه أحمد 5/ 235، والدارمي في الجهاد 2/ 201 باب ة من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، والطبراني في الكبير 20/ 104 برقم (203) من طريقين عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، جميعهم عن مالك بن يخامر، به.
وعند الدارمي تفسير الفواق: "هو قدر ما يَدِرُّ حلبها لمن حلبها". وقال ابن الأثير في النهاية 3/ 479: "فواق الناقة: وهو ما بين الحلبتين من الراحة. وتضم فاؤه وتفتح". وانظر "غريب الحديث" لأبي عبيد القاسم بن سلام 4/ 176 - 177.
وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 413، وجامع الأصول 4/ 474، وانظر الحديث الآتي برقم (1615). وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد 2/ 524، والترمذي في فضائل الجهاد (1650) باب: ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله. وعن عمرو بن عبسة عند أحمد 4/ 387.
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(¬2) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وهو في الإحسان 7/ 62 - 63 برقم
(4587). =