كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= برقم (2619)، والحاكم 2/ 72، والبخاري في الكبير 4/ 307 من طرق عن سهيل
ابن أبي صالح، عن صفوان بن أبي يزيد، عن القعقاع بن اللجلاج، به.
نقول: هذا إسناد جيد. صفوان بن أبي يزيد اختلف في اسمه فقيل أيضاً: صفوان ابن سليم، وقد روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان 6/ 470، وانظر التاريخ الكبير 4/ 307.
والقعقاع بن اللجلاج قال البخاري في الكبير 7/ 188: "القعقاع بن اللجلاج، عن أبي هريرة. روى عنه صفوان بن أبي يزيد ... ". وزاد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 136: "وقال محمد بن عمرو: عن حصين بن اللجلاج. قال يحيى بن معين فيما ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عنه: أن القعقاع أصوب"
وقال الحافظ في "التهذيب" 2/ 388: "حصين بن اللجلاج، ويقال: خالد، ويقال: القعقاع، ويقال: أبو العلاء" وقد عرض البخاري لهذا الاختلاف في التاريخ الكبير 4/ 307 فقال: " ... وقال الأويسى: عن الليث، عن ابن أبي جعفر، عن صفوان بن يزيد، عن أبي العلاء بن اللجلاج، سمع أبا هريرة- قوله.
وقال سعيد بن منصور، حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن صفوان بن أبي يزيد، عن حصين بن اللجلاج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقال ابن أبي شيبة: حدثنا عبدة، عن محمد، عن صفوان بن سليم، عن حصين ابن اللجلاج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
وقال ابن حبان في الثقات 5/ 324: "القعقاع بن اللجلاج الغطفاني، يروي عن أبي هريرة، روى عنه صفوان بن أبي يزيد، كنيته أبو العلاء". وهذا ما نرجحه، والله أعلم:
وأخرجه أحمد 2/ 342 من طريق عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا محمد بن عمرو، عن صفوان بن سليم، عن القعقاع بن اللجلاج، به.
وقال أحمد:" قال حماد: وقال أحدهما: القعقاع بن اللجلاج، وقال الآخر: اللجلاج بن القعقاع".
وأخرجه النسائي 6/ 13، والحاكم 2/ 72 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، =