كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

1484 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة [عن علي بن مدرك قال: سمعت أبا زرعة بن عمرو يحدث] (¬1)، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، قال: سَمِعْتُ عَلِياً يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أَنهُ قَالَ: " لا تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ، وَلاَ كَلْبٌ، وَلاَ جُنُبٌ" (¬2).
¬__________
= وأخرجه أحمد 3/ 396 من طريق سليمان بن داود، حدثنا عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، بالإسناد السابق.
ويشهد له حديث أسامة بن زيد عند الطيالسي 1/ 359 برقم (1852)، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" 3/ 383 باب: الصور تكون في الثياب، والطبراني في الكبير 1/ 166 برقم (407)، والضياء في المختارة 1/ 434 - نقلاً عن الأستاذ السلفي- من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن عمير مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد أن النبي-صلى الله عليه وسلم- دخل البيت، فرأى صوراً، فدعا بماء فجعل يمحوها ويقول: "قاتل الله قوماً يصورون ما لا يخلقون". وهذا لفظ الطبراني، وأورده الحافظ في الفتح 3/ 468 منسوياً إلى الطيالسي، وقال: "فهذا الإِسناد جيد".
نقول: نعم إسناده جيد، عبد الرحمن بن مهران هو مولى فى هاشم، ترجمه البخاري في الكبير 5/ 352 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 285، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وأما ابن حجر فقد قال في تقريبه: "مجهول بن!!. وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن.
وانظر فتح الباري 10/ 380 - 395، وكنز العمال 4/ 36، و 5/ 299.
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، وانظر مصادر التخريج.
(¬2) إسناده جيد، نُجَيّ الحضرمي ترجمه البخاري في الكبير 8/ 121 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 503 - 504، وروى عنه أبو زرعة ولا يروي إلا عن ثقة، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (448): "كوفي، تابعي، ثقة"، وصحح الحاكم 1/ 171 حديثه، ووافقه =

الصفحة 27