كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 5)

45 - باب (128/ 1) ما جاء في الغلول
1676 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، وأمية" ابن بسطام، قالا: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد (¬1)، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن مَعْدَان بن أبِي طَلْحَةَ. عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئاً مِنْ ثَلاثٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ: الْكِبْرُ (¬2)، وَالْغُلُول، وَالدَّيْنُ" (¬3).
¬__________
(¬1) في الأصلين "شعبة" وهو تحريف، وسعيد هو ابن أبي عروبة.
(¬2) هكذا جاءت في جميع الروايات، وفي رواية الترمذي (1572) من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة ... أيضاً، وأما في روايته (1573) من طريق محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة فقد جاءت "الكَنْزُ". وقال الترمذي: "هكذا قال سعيد: (الكنر). وقال أبو عوانة في حديثه: (الْكِبْر)، ولم يذكر فيه عن معدان. ورواية سعيد أصح".
وعلىِ هامش النسخة (ب) من سنن الترمذي ما نصه: "يعني في الإِسناد، لأنه زاد فيه رجلاً وأسنده، ولم يسمع سالم من ثوبان.
وقال أحمد: الكبر تصحيف، صحفه غندر محمد بن جعفر. حديث سعيد: من فارق الروح منه الجسد، وإنما هو الكَنْزْ".
(¬3) إسناده صحيح، يزيد بن زريع قديم السماع من سعيد بن أبي عروبة وانظر "تدريب الراوي 2/ 374، وهو في صحيح ابن حبان 1/ 364 برقم (198) بتحقيقنا.
وأخرجه النسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 2/ 145 برقم (2114) من طريق عمرو بن علي، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، وأخرجه الدارمي في البيوع 2/ 262 باب: ما جاء في التشديد في الدَّين، من طريق محمد بن عبد الله الرقاشي، جميعاً عن يزيد بن زريع، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 281، والحاكم 2/ 26، والبيهقي في البيوع 5/ 355 باب: ما جاء من التشديد في الدَّيْن، من طريق عبد الوهاب بن عطاء، وأخرجه أحمد 5/ 281 من طريق محمد بن بكر، =

الصفحة 283